شاركنا فى بناء مستقبل أفضل لفاقدي الرعاية الأسرية والأسر الكافلة

Yalla Kafala hero image
رسالتنا

تقديم الرعاية الجيدة للأيتام من خلال الدعوة والتثقيف و تطوير الموارد للعائلات الكافلة

مؤسسة يلا كفالة

يلا كفالة منظمة خيرية غير هادفة للربح تأسست عام ٢٠٢٠ بهدف خلق حياة أفضل للأيتام في مصر من خلال رفع مستوى الوعي حول الكفالة، وتيسير إجراءات الكفالة، وتوجيه الأسر الكفالة وإعدادها من خلال تزويدهم بالأدوات اللازمة لتربية أطفال أصحاء نفسيًا وسلوكيًا.

قصص الكفالة
مروة و مسك

"يوم ما شفتها كان في لخبطة جوايا وجوه باباها مكناش حاسين بأي حاجه متلخبطين مش عارفين إيه الشعور المفروض نحس بيه بس بعد ما مشينا من هناك حسينا إنها وحشتنا قوي وقلبنا اتعلق بيها".أنا مروه حافظ، بعد جواز ٢١ سنة من غير أطفال ربنا أنعم عليا بفكرة الكفالة. عرضتها على جوزي وكان رافض في الأول، لكن لما عرف موضوع الرضاعة وإن البنت مش هتبقى وجودها حرام في وسطينا وافق إننا نكفل.‍أخدنا القرار دة في شهر يونيو ٢٠٢١، وبدأنا رحلة تجهيز الأوراق وقدمنا يوم ٤ يوليو ٢٠٢١. يوم تقديم الأوراق يصادف يوم ولادة مسك، والإجراءات والموافقات أخدت حوالي تسع شهور وكانت معاناة كبيرة والله كأنها فترة حمل، كنت بعاني خلال التسع شهور دول لإني شفت بنتي وهي ٣ شهور وما استلمتهاش غير تسع شهور، علشان الاستعلام الأمني أخد وقت كبير، وكنت عايزة أروح لها تاني لأنها كانت تعبانة ومعلقة محاليل ومحجوزة في المستشفى جوه الدار.‍كنت بسافر لها المنيا كل ١٥ يوم لمدة تسع شهور لحد ما استلمتها يوم ١٧ مارس، كان ليلة النص من شعبان وكان قبل عيد الأم ب٤ أيام، كأن ربنا بيطبطب على قلبنا أنا وباباها بيها، كأني اتولدت من جديد.‍في اليوم ده جت مسك ملت علينا البيت، كنا مجهزين حفل لاستقبالها ومعلقين بلالين وزينة وديكور وإخواتي وأهلي كلهم كانوا فرحانين. وبعد أسبوع من استلامها عملنا لها حفلة كبيرة آوي في قاعة كبيرة، عزمنا الحبايب كلهم أصحابنا وأصحاب أصحابنا والقرايب والجيران و لناس كلها كانت فرحانة وكان يوم بيحكي بيه لحد دلوقتي.‍الحمد لله مرت سنة على وجود مسك في حياتي وهي السنة دي اللي أنا اتولدت فيها، كل عيد أم ومسك في حضني وكل يوم مسك في حضني فيه عيد. ربنا ما يحرمني منها ولا من وجودها في حياتنا أنا وباباها.‍

رشا مكي

قصتي مع الكفالة بدأت من أكتر من سبع سنين، لما كفلت أنا ومحمد ابننا الوحيد مصطفى. ومن أنا صغيرة كنت بحلم يكون عندي أطفال كتير لكن مكنش فيه نصيب لأني اكتشفت إن عندي endometriosis أو انتباذ بطانة الرحم، وده مرض مزمن بيخلي نسب حدوث الحمل ضعيفة جدا.اتجوزت وسافرت أمريكا وغيرت كريري من السياحة، ووجهت اهتمامي ودراستي للأطفال وبعدين فتحت حضانة. مفقدتش الأمل في إني أكون أم ودخلت في دوامة التلقيح الصناعي ٢٠ سنة جربت فيهم ٤ مرات، الفترة دي استهلكتني ماديا ونفسيا وانتهت بطلاقي في ٢٠٠٤، علشان أبدا بعدها فصل جديد في حياتي. في ٢٠١٢، حياتي اتغيرت ١٨٠ درجة بعد ما قابلت محمد العراقي واتجوزنا، رغم أنه عنده بنتين من جوازة سابقة معترضش خالص على فكرة الكفالة اللي عرفتها من أخت صحبتي بالصدفة، هو كان عارف أن حياتي كلها للأطفال، وإن عمري ما نسيت حلمي إن أكون أم، ومعاه بدأت أدور وأسأل علشان نعرف كل حاجة عن الكفالة في مصر. سنة كاملة لحد ما خلصنا الأوراق والإجراءات، وأخيرا بقى متاح لنا أننا نكفل طفل بعدما ما جالنا جواب المشاهدة، كنت خايفة ومرعوبة وبسأل نفسي كتير، يا ترى أن قد ده؟ هل هعرف أربي طفل وألعب معاه وأنا عندي ٤٥ سنة؟ أكمل لوحدي ولا أسعى ورا حلم الأمومة؟ في الآخر تشجيع محمد ورغبتي أن أكون أم انتصروا، وبدأنا نلف دور الرعاية علشان نختار ابننا. في الأول كنت بحلم يكون عندنا بنت جميلة سمرا تكون شبهنا أنا ومحمد، طول السنين اللي فاتت كنت بجمع لبس بنات على أمل أن ربنا يكرمني وكنت بدور في FACE المعادي على بنت، كنت فاكرة إني هتخطف أول لما هشوفها بس ده محصلش لما شفت بنت سمرا شبهنا، قررت استنى لما عرفت أن في بنت وولد جايين بكره، عملت حسابي إني هاجي تاني بكره علشان أشوف البنت، بس لما شفتها للأسف طلعت شقرا وعيونها زرق مش شبهنا خالص، لوهلة فقدت الأمل في إني ألاقي الطفل اللي بحلم بيه، بس المفاجأة إني لما بصيت على السرير التاني كان الولد اللي فيها مفتح عينه أوي وبيبصلي جامد، قلبي اتخطف، وعرفت أن هو ده ابني، متحركتش من جبنه فضلت شياله خمس ساعات بأكله وأشربه وأغيرله، خفت حد تاني ياخده، وفضلت وراهم لحد ما غيروا اسم البيبي بدل اللي البنت اللي كنت استقريت عليها. لما بلغت جوزي وأهلي وأصحابي أني اخترت ولد محدش صدقني، كلهم كانوا عارفين إني نفسي في بنت بس ده اللي حصل مصطفى كان نصيبي. كنت عايزة أعيش تجربة الأمومة كاملة، رحت لدكتور نسا وبدأت كورس إرضاع صناعي، ولما أخدنا مصطفى البيت، حياتي اكتملت، أخيرا بقى عندي أكتر حاجة اتمنتها، لما مصطفى دخل حياتي اكتملت بوجوده، رغم أن تخنت وخوفي وقلقي زاد عليه وعلى مستقبله بس أن فرحانة بتجربة الأمومة، وعرفت أن الكفالة مش سهلة بس مستهلة كتير، طول الوقت ببصله وابتسم وأسال نفسي يا ترى أن عملت أيه حلو في حياتي استاهل عليه كل ده.بعد ٤ شهور سافرنا أمريكا تاني ومعانا أحدث فرد في عيلتنا الصغيرة، موضوع السفر دخلنا في متاهة جديدة إجراءات تانية علشان مصطفى يكون معانا، ولحد دلوقتي لسه الورق مخلصش.انا مؤمنة بالصراحة الكاملة علشان كده بشارك تجربتي مع كل الناس في العيلة والشغل وعلى السوشيال ميديا، علشان كده عملت صفحة "اكفل طفل في بيتك adoption story in Egypt">والموضوع تطور وكبر وبقى عندنا موقع بالعربي والإنجليزي عليه كل المعلومات عن الكفالة، مش بس كده إحنا بقينا منظمة غير هادفة للربح اسمها يلا كفالة في كاليفورنيا وفي مصر، وبعد ما كان الموضوع قصة رشا وصفحة عادية على فيسبوك بقينا فريق كبير من المتطوعين اللي بيساعدوا بكل اللي يقدروا عليه علشان نوصل الفكرة ونساعد أطفال أكتر وأسر أنها تعيش حلم الإمومة. مصطفى نفسه نكفل أطفال تانين، وأنا كمان لو كنت عرفت عن الكفالة بدري كنت كفلت أطفال أكتر، علشان كده الناس في مصر محتاجة يكون عندها وعي أكبر عن الموضوع علشان نساعد أطفال أكتر وده اللي بنسعى نعمله دلوقتي من خلال يلا كفالة.

خديجة و مصطفي

كنت بخاف أروح السبوع بتاع أي طفل يتولد في العيلة وأبارك خوفًا من نظرات الناس ليا أو خوفهم من الحسد لإني عقيم مبخلفش ومر على زواجي ١٠ سنين من غير أطفال. كنت بحلم إن يبقى عندي طفل يملا عليا حياتي في مره لمحت ست قاعده مع ابنها الصغير بتأكله وبتلاعبه، فسرحت فيهم واتخيلت إن ممكن يجي عليا يوم وأعيش نفس الإحساس ده.عرضت علي جوزي كتير أوي إنه يتجوز ويخلف ويبقى عنده أولاد لكنه كان دايمًا بيرفض. وفي يوم من الأيام قريبة جوزي كفلت بنوتة أمورة ما شاء الله، أول ما شفتها قلبي إنشق نصين، والدموع نزلت لوحدها، ومن وقتها منعت الأكل، وعشت أسبوع كامل دماغي مشغولة بالموضوع ده، لغاية ما في يوم سجلت بياناتي أنا وجوزي علي سبيل الهزار، لكن قدرة الله فوق كل شيء، لأن في نفس الأسبوع اتصلوا بيا وزارة التضامن الاجتماعي وقالولي حضري أوراقك وقدمي في الشئون. الفرحه ماكانتش سايعاني. قولت لجوزي لكنه رفض. فضلت وراه لحد ما وافق وقالي خدي رأي العيلة، طلعت لحماتي قولتلها برضه رفضت وقالتلي مسئولية، قولتلها ربنا شايف إن أحنا قدها عشان كده هيكتبهالنا إن شاء الله واقنعتها ووافقت. والحمدلله الإجراءات كانت سهلة جدًا واستلمت ابني وكان عنده ١٠ شهور، ودلوقتي ما شاء الله عنده ٣ سنين، وكل اللي كانوا رافضين هم أكتر ناس متعلقين بمصطفى وبيحبوه أوي

الأسئلة الشائعة

هل لديكم جروب علي الفيسبوك؟

https://www.facebook.com/groups/272558447652906  نعم، لدينا جروب عام وليس مخصصًا للسيدات عبر فيسبوك.

نعم، يمكن للأسر المصرية المقيمة بالخارج كفالة طفل. وهذه هي شروط كفالة الأطفال في المنزل:
١- حصول أحد الزوجين أو كلاهما على الجنسية المصرية.
٢- ألا يقل سن المتقدمين عن ٢١ سنة ولا يزيد عن ٦٠ سنة. ولو في حال تقديم آنسات، لا يقل عمرهن عن ٣٠ عام، إلى جانب حصولهن على موافقة أهلهن في حال الإقامة معهم.
٣- مصدر ثانب للدخل.
٤- توافر مكان مناسب لإقامة الأسرة والطفل.
٥- في حال وجود أطفال بيولوچيين للأسرة يجب أن يكون سن أصغر طفل عامين.للبدء في إجراءات الكفالة: أول خطوة هي تجهيز الأوراق الموضحة هنا (رابط الصورة) ثم التوجه لمديرية التضامن الاجتماعي التابعة لمنطقتك السكنية، ثم القيام بباقي خطوات الكفالة الموضحة هنا. (رابط خطوات الكفالة)

ارسل لنا سيرتك الذاتية مع ذكر الأنشطة الخيرية اللي شاركت فيها عبر البريد الإلكتروني: volunteer@yallakafala.org

منشوراتنا على الفيسبوك
Post image

11/17/2024

عارفين مصطفى؟ النهاردة مصطفى عايز يوريكم ازاي مهم أولادنا يعرفوا الحقيقة وليه لازم نكون صريحين معاهم، وكمان هيعرفكم على باقي العيلة بتاعته، وعنده رسا...

Post image

11/11/2024

سعداء جدًا إننا بنستضيف لأول مرة التدريب الإلزامي للأسر الكافلة بمحافظة الجيزة في مقر مؤسسة يلا كفالة. كل الشكر لـ أ. أماني الجوهري وأ. سوسن سلطان، م...

تابعنا على
GuideStar Silver Level

يلا كفالة أحد المشاركين فى برنامج GuideStar الفضى مما يدل على التزام المؤسسة بالشفافية