قصص الكفالة
بسمة وحبيبة
 بسمة وحبيبة

"كانت أول طفلة أشوفها عرفت من أول ما عيني وقعت عليها إنها بنتي. نورت حياتنا وملتها بهجة وحب وطعم مختلف للسعادة" أنا بسمة ٣٧ سنة، مدرسة إنجليزي، متجوزة من ٢٠٠٩. مفكرتش لحظة إن مش هيكون عندي أطفال لكن بعد الجواز ربنا ما أردش وبعد لف أكتر من ١٠ سنين على دكاترة وعمليات استنفذت تقريبًا كل طاقتنا النفسية والجسدية قررت إن خلاص كفاية كده. بالرغم من وجود "إبراهيم" ابننا بالكفالة اللي متكفلاه أنا وزوجي من فترة طويلة في إحدى دور الرعاية، إلا إن عمري ما فكرت في الكفالة الكاملة. لحد ما واحده جارتي فاتحتني في رغبتها في الكفالة مع إن عندها أولاد، عرفتني علي صفحات الكفالة، وهنا دخلت العالم الجميل ده وحسيت إنها رسالة من ربنا ليا، بدأت أقرأ القصص وأتواصل مع بعض الأسر الكافلة لحد ما قدرنا أخيرًا ناخد القرار. كان قرار حاسم مهما حاول اللي حوالينا يخوفونا، وكملنا فيه رغم إحساسهم إنه يمكن يكون مجرد قرار متسرع أو عاطفي. الكفالة طاقة نور وحياة لأي حد ضاقت بيه السبل، نور وسط العتمة، حياة بتهبها لطفل وحياة بيهبها هو ليك، حبيبة نورت حياتنا وقلوبنا بعد صبر سنين مليت حياتنا بهجة ونور، مكنش في حياة قبل حبيبة أصلًا. بنتي تستاهل كل الحاجات الحلوة، أنا وعيلتي هنوفر لها أفضل حياة نقدر عليها، غالية دلوقتي بقى ليها عيلة بتاعتها لوحدها للأبد، نورتي حياتنا يا غالية.

المزيد من قصص الكفالة
تابعنا على
GuideStar Silver Level

يلا كفالة أحد المشاركين فى برنامج GuideStar الفضى مما يدل على التزام المؤسسة بالشفافية