"أنا اتولدت لما ابني نام في حضني أول ليلة، لما نفسه بقى في نفسي ودقات قلبه سمعاها".أنا اسمي مروة، عندي ٤ سنين، آه متستغربوش أن اتولدت من ٤ سنين بس. يوم ميلادي كان يوم ما ابني نام في حضني أول مرة، اللي قبل كده مجرد رقم على ورق في البطاقة.بالنسبة لي كفالة يحيى ما كانتش سهلة أبدًا، وأول شهر مر علينا كان صعب جدًا جدًا، كان كل واحد فينا خايف من التاني، هو على قد سنه وصغر حجمه كان خايف من كل حاجة، المكان الجديد والبيت والسرير وحتى مني أنا شخصيًا، وأنا كمان كنت خايفة، آه خايفة مهو أنا مش سوبر وومن، كنت ساعات بخاف أفشل وأقول طيب هعمل إيه لو فشلت.لكن بعد وقت قصير أوي عرفت معنى السعادة الحقيقية، يحيى لما نور حياتي نور قلبي، وببراءته محى كل الوجع اللي قبله، وبحبه بدأت أعيد ترتيب أولوياتي وأعيد حساباتي لأنه بقى محور حياتي، ويجي بعده أي شيء.التجربة ممكن تبقى مخيفة شوية وجايز نتراجع، لكن بصدق ومن كل قلبي بقول لكم هي تجربة تستحق المجازفة، وتستحق ناخد الخطوة دي، مش بس عشانهم، عشان نفسنا، عشان حضنهم، عشان يحيى هو اللي صالحني علي مروة وخلاني لقيتها بعد ٤١ سنة.