"رغم إن بعض المسئولين في الشئون قالوا رجعيها واختارى غيرها لكن رفضت لأن ربنا بعتهالي في المنام لأنها أكيد كانت محتجالي ولو رجعت بيا الأيام برضه هختار رحمة". أنا حنان من سوهاج، متجوزة من ٢٢ سنة، وفكرت في الكفالة بعد خمس سنين من الجواز وفاتحت جوزي كتير في الموضوع لكن كل مرة كان بيرفض. لما والدى الله يرحمه توفى حسيت بالوحدة رغم إن أمي وأخواتي موجودين وحسيت إني هبقى وحيدة العمر كله وخفت من كبر السن وخفت إني أموت ومحدش يكون معايا، ففتحت موضوع الكفالة تاني مع جوزي لكنه برضه رفض لكن المرة دي أنا صممت وقولتله الكفالة أو الطلاق، فوافق بعد عذاب.مكدبتش خبر وتاني يوم روحت للدار واخترت رحمة، في الحقيقه ربنا هو اللي اختارها لي لأن اليوم اللي قبلها شوفتها في المنام، واستلمت رحمة خلال أسبوع، وكانت أسرع إجراءات اتعملت سبحان الله وكان أجمل يوم في حياتي.ولما قالت ماما حسيت بفرحة وسعادة مش طبيعية وكنت بتنطط زي الأطفال، وكل يوم كانت بتكبر قدام عيني بفرح بيها وبيزيد الحب بيننا.واكتشفت بعد فترة بسيطة إن بنتي من ذوي الاحتياجات الخاصة، حمدت ربنا على نعمته ومجاش في بالي لحظة اتخلى عنها رغم إن بعض المسئولين في الشئون قالوا رجعيها واختاري غيرها لكني رفضت لأن ربنا بعتهالي في المنام لأنها أكيد كانت محتجالي ولو رجعت بيا الأيام برضه هختار رحمة.وبعد ١٠ سنين قررت أكفل تاني والحمد لله قدمت وبعد طول الإجراءات استلمت مريم وكان نفس الاشتياق اللي حسيته يوم ما استلمت رحمة، ورحمة كانت فرحانة بمريم جدًا وجهزت لها كل حاجة من لبس وأكل وعرايس وحلويات ربنا يبارك فيهم وكنت فرحانة بيهم خالص وأنا مروحة بيهم وحسيت إن عيلتي كبرت ما شاء الله مع العلم إن رحمة هي اللي اختارت مريم وبحمد ربنا إنه أكرمني ببناتي وبالكفالة وأكون في مجاورة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بإذن الله في الجنة.